الندم



عروة.. كاتب تلفزيوني.. في الواحدة والأربعين من عمره في عام 2016.. ولكن لنا معه عودة إلى الماضي وهو في عز الشباب ( 29 ) سنة.. وهذه العودة تكاد أن تكون معظم وقت المسلسل.. شابٌ وسيم، نزيه، وعاشق حقيقي، ولكنّ الحياة تطعنه في حبه وتدفعه إلى الوحدة، وبخاصةٍ في ظروف الحرب القاسية. يرصد النص علاقة عروة بعدة نساء قمن بتغير حياته ، وذلك في خط يوازي حكاية سورية البلد الممتدة من 2003- وحتى2015 ، حكايته مع (هناء) (طالبة في الهندسة المدنية) والتي ستتحول الى غصة حياته. ومن ثم لقائه برشا تلك الفتاة التي اقتحمت حياته فجأة.. طالبةٌ جامعية، فقيرة، طيبة ، تعيش في خوفٍ دائم: العتمة البرد، وأحياناً شيءٌ من الجوع، يجمعها القدر معا ، طليقته رزان ، إلى حكايته اليوم مع وداد الامرأة الصغيرة التي كانت في الثالثة من عمرها عندما التقاهاعروة مرةً أو مرتين وهي طفلةٌ بعد، .. ثم لم يرها بعد ذلك أبدا.. إنها وداد.. اعترضت طريقه ذات مساء بارد من شتاء 2015 في ساحة النجمة.. لم يعرفها، ولم تعرفه.. وحده المتفرج يعرف من تكون هذه المرأة.. لم تعد طفلة أبدا، فقد غدت شابةً مكتملة الأنوثة



الندم

الندم

الندم

الندم

الندم

الندم

الندم

الندم

الندم

الندم

الندم

الندم

الندم

الندم

الندم

الندم